تشوق عشاق الفن التراثي الاصيل في الأوساط الفنية في الفترة الماضية لنزول عمل فني جديد يجمع بين الفنان المبدع أحمد يوسف، والشاعر المتألق يحيى الخرمي. هذا التعاون الذي ترقبه الجميع يجمع قامتين في مجاليهما، يثير حماسًا كبيرًا وتساؤلات حول طبيعة العمل الذي سيخرج للنور وقد خرج هذا العمل الجميل بحلة متزينة بالموسيقى الاصيله والايقاع الاصيل .
ولطالما عُرف الفنان أحمد يوسف بصوته وأدائه المميز الذي يلامس الوجدان، وقدرته على تجسيد الكلمات والمشاعر في أعماله الغنائية. من جانبه، يتميز الشاعر يحيى الخرمي بكلماته العميقة وأسلوبه الشعري الرصين الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعل قصائده صالحة لجميع الألوان و تلامس القلوب وتترك أثرًا كبيرًا.
هذا التعاون ليس الأول من نوعه الذي يجمع بين الغناء والشعر بهذا المستوى من التميزبين الشاعر والفنان ، ولكنه يحمل في طياته وعودًا بتقديم اعمال فنية استثنائية تضاف إلى سجل إبداعاتهما. فهل في المستقبل سيقدمان أغنية عاطفية تلامس أحاسيس الحب والشوق؟ أم ستكون قصيدة وطنية تمجد قيم الانتماء والفداء؟ أم ربما عمل اجتماعي يعالج قضايا تلامس المجتمع؟
وفي هذا اليوم السبت ٣ محرم ١٤٤٧هـ نزل هذا العمل الفني المرتقب. في تجربة فنية فريدة من نوعها، تجمع بين اصالة الفن والتراث والذوق الفني الرفيع والصوت والكلمة المتقنة، لتشكل لوحة فنية متكاملة تضاف إلى ذاكرة الفن التراثي والفن الاصيل .
بهذا التعاون يؤكد الفنان والشاعران الابداع ليس له حدود فعندما تتلاقى الموهبة الأصيلة مع الرؤية الفنية العميقة، تنطلق شرارة الإبداع لتضيء دروبًا جديدة، وتقدم أعمالًا تتجاوز التوقعات من خلال التراث والفن الاصيل .
بقلم : عبده يحي